Tuesday 26 March 2013

songs and games in arabic

الأناشيد والأغاني
إن الأدب العربي تعبير عن العاطفة أو سحر الطبيعة بطريقة تثير في نفس القارىء أو السامع هزة مصدرها جمال التصوير وحسن التعبير وروعة الخيال، والأدب له في النفس لذة ومتعة ويدخل على النفس السرور، ونحن عندما نعلم اللغة العربية للمبتدئين من الناطقين بغيرها علينا أن نغرس في نفس الطالب تدريجيا اللغة الأدبية الجميلة ولن يكون ذلك بداية إلا بالأناشيد الجميلة السهلة اليسيرة التي يدندن بها الطالب المبتديء ويغنيها فيرى اللغة الشعرية البسيطة بصورة تتناسب مع مستواه وما تعلمه، فيدخل السرور على قلبه، وتطرب أذنه، وينطلق لسانه مرددا ومغنيا، وتتهذب أخلاقه وتتسع دائرة خياله، وينشى حينما يرى نفسه فاهما ومتذوقا لما في هذه الأناشيد من معاني، والأغاني ملحنة ومغناة بطريقة فنية تناسب الذوق العالمي وتحمل الثقافة العربية للناطقين بغيرها.
طرق تحفيظ الأناشيد:
تدريس الأناشيد العربية للمبتدئين من الناطقين بغيرها:
1- يقرأ المعلم النشيد أولا قراءة عادية ويمكن تكرار القراءة مرة أو مرتين ليهييء الطلاب للنطق السليم وتمثيل الإلقاء، ثم يناقش الطلاب في فهمهم النشيد، ويعطيهم فكرة عامة عن المعنى العام له.
2- يقرأ المعلم ثانية النشيد قراءة شعرية أمام الطلاب، ويطلب منهم الترديد خلفه، ثم يطلب منهم القراءة، إن كانوا يجيدونها.
3- يفتح المعلم الحاسوب كي يستمع الطلاب إلى النشيد ملحنا وبأصوات عربية أصيلة، ويأمر الطلاب بالترديد مع الأغنية، ويشجعهم على ضبط الإيقاع، ومع التكرار سيستوعب الطلاب النشيد ويحفظونه ويبرعون في أداءه وحدهم.
4- يترك المعلم طلابه يقومون بالإنشاد وحدهم حتى يجيدوا توقيعه وإنشاده، وحتى يتمكنوا من حفظه دون عناء، إما في الفصل أو يكلفهم بحفظه ملحنا في البيت.
5- حينما يتأكد المعلم من تفاعل الطلاب مع الأغنية يفتح لهم الموسيقى وحدها تاركا الطلاب ينشدون ويغنون بأنفسهم.
لقد وفر لنا الحاسوب إمكانيات جيدة يمكننا باستخدامها تحفيظ الطلاب دون تكلف، فعند عرض النشيد للطلاب بالموسيقى يعرض البرنامج النشيد كاملا في أعلى الصفحة ثم نعرض البيت الشعري الذي سيغنيه الطالب على شريط خاص في الأسفل مع تظليل الكلمة التي يغنيها مع اللحن، وهكذا حتى آخر النشيد، وبعد الانتهاء من عرض النشيد ملحنا بصوت المغني وبدون موسيقى على نفس الشريط الزمني، وعندما ينتهي الطالب من سماع النشيد نعرض له النشيد مكتوبا بالموسيقى وبدون صوت لكي يكون صوت الطالب هو البديل لصوت المغني، ولا يخفى أثر ذلك على الطالب المبتديء الذي يقرأ ويغني ويرى نفسه يغني بصوته ما يغنيه العرب، وكم تكون فرحة الطالب بعد أن يحفظ النشيد ويغنيه بنفسه مستخدما الموسيقى التي يوفرها له الحاسوب مع الشريط الزمني .
نماذج للأناشيد:
هذه بعض القصائد الغنائية التي تتدرج في تعليم اللغة العربية للمبتدئين من الناطقين بغيرها، ولقد جربت هذه الأغاني والأناشيد السابقة في الفصول التعليمية، ولم يكن عرض الأناشيد والأغاني في صورة جافة ومباشرة، بل عرضتها بصورة تقبل التكرار والترديد، وعرضت الأغنية مع كتابتها حتى يتمكن الطالب من مشاهدة نص الأغنية وقراءتها؛ وعندما يتآلف الطالب مع الأغنية ونصها ويتعود على قراءتها ولحنها يقوم بغنائها بنفسه والسير مع إيقاع الموسيقى والنص دون صوت المغني الأصلي، فيصبح الطالب مغنيا عربيا أصيلا منتشيا ومسرورا لإتقانه إيقاع الأغنية التي تعلمها، ومتحمسا لدراسة غيرها؛ وسيتعلم الطالب الأغنية القادمة بعد دراسته للدرس الثاني من دروس اللغة العربية؛ وهكذا استطعنا أن تجعل من درس اللغة العربية للمبتدئين درسا ممتعا ومشوقا ومثيرا يُدخل السرور والفرح على قلوب الطلاب المبتدئين، ويرتقي بحسهم الأدبي دون تكلف أو عناء.
1- نشيد أصوات الحروف:
وهو نشيد يحفظ الطلاب من خلاله أصوات الحروف العربية مفتوحة دون معرفة أسماء الحروف، وأرى أن تعليم الطالب صوت الحرف يغنيه بداية عن اسمه، فما حاجة الطالب المبتديء إلى معرفة أسماء الحروف العربية! فأسماء الحروف موضع خلاف بين العرب أنفسهم! ولن يستفيد الطالب المبتديء من معرفته لهذه الأسماء شيئا، ولقد قسمت الحروف العربية إلى سباعيات ملحنة في أغنية، وآثرت أن تتكرر كل سبعة أحرف مرتين كي يتم حفظها على مراحل وفترات، حتى يتقنها الطالب المبتديء، وبعد أن ينتهي الطالب من غناء الحروف العربية سيطير فرحا لأنه مسك بأول خيوط تعلم اللغة، وسيغرد كعصفور مرددا من بعد ما عرفنا كل حروف العربية هيا بنا نغني باللحن أحلى أغنية، وسيذوق بنفسه حلاوة اللغة العربية وجمالها قائلا: ما أحلى اللغة العربية.
2- نشيد الحروف:
وهو نشيد يحفظ الطلاب من خلاله أصوات الحروف العربية مفتوحة مع مثال لكل حرف من الأسماء العربية، وهذا النشيد رغم أنه مصنوع لهذا الغرض إلا أنه يساعد الطالب على تذكر كل الحروف العربية مع مثال لكل حرف، ومعظم المفردات التي يحويها النشيد قد تعلمها الطالب ودرسها، والجديد من المفردات سيزيد الثروة اللغوية للطالب، ويمكن تدريس هذا النشيد للطلاب على أربع مراحل، في كل مرحلة يدرس بيتين كما في الطريقة الجزئية وعلى فترات كما ذكرنا في طرق تدريس الأناشيد، ويكون ذلك حتى يتمكن الطالب من حفظ النشيد كاملا
3- نشيد التعارف:
وهو نشيد يتعلمه الطالب بعد أن يتعلم درس التعارف، وهذا النشيد رغم بساطته وسهولته إلا أنه يحمل معاني سامية وراقية تبرزها الثقافة الإسلامية، وهي ثقافة الحب والتعارف والتآلف بين الناس أجمعين، وهذا مصدقا لقوله تعالى: } يَا  أَيُّهَا  النَّاسُ  إِنَّا  خَلَقْنَاكُم  مِّن  ذَكَرٍ  وَأُنثَى  وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا  وَقَبَائِلَ  لِتَعَارَفُوا  إِنَّ  أَكْرَمَكُمْ  عِندَ  اللَّهِ  أَتْقَاكُمْ  إِنَّ  اللَّهَ عَلِيمٌ  خَبِيرٌ}(قرآن، الحجرات 49: 13)، وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "المؤمن إلف مألوف"، والنشيد يحذر من الإختلاف والتنافر، وفيه بعض النصائح المفيدة للطالب المبتديء، فيدعوه إلى المذاكرة والاجتهاد كي يتعلم لأن العلم مفتاح الأمل وبه سيتحصن الطالب ويعد نفسه للمستقبل، فالعلم سلاح سيحقق الطالب به كل ما يتمنى، والعلم طريق للحصول على العمل المناسب والجيد مستقبلا.
ويحمل النشيد الثقافة العربية في طياته ففيه شخص يعرف نفسه، ويذكر مهنته وديانته، فاسمه محمد ومهنته معلم، وهو مسلم موحد يشهد ألا إله إلا الله، والاسم يشير إلى يشير إلى المعلم الأول للمسلمين، الذي حمل رسالته للبشرية جمعاء، والمعلم يقوم بدور المرشد والمربي والناصح لطلابه دائما، وهذا ما قام به المعلم في هذا النشيد، فوجه نصائحه لطلابه من خلال الحكمة التي ختم بها النشيد، ونلاحظ أن كل ما تم في التعارف، جاء بطريقة تعرض الأفكار والمعاني بأسلوب أدبي سهل وغير متكلف، وقد يدرك الطالب كل ما تم عرضه في هذا النشيد وحده، ونكون بذلك قد ربينا فيه الذوق الأدبي بطريقة تتناسب مع رصيده اللغوي.
4- نشيد أدواتي:
وهو نشيد يتعلمه الطالب بعد أن يتعلم بعض المفردات التي يستخدمها في الفصل مثل ساعة وقلم ومسطرة ...الخ، وهذا النشيد رغم بساطته وسهولته إلا أنه يحمل معاني سامية وراقية تبرزها الثقافة الإسلامية، وهو نشيد مرح يضفي على الطلاب السرور خصوصا الصغار منهم، وفيه بعض النصائح المفيدة للطالب وهي تعبر عن الثقافة العربية والإسلامية خير تعبير.
فالساعة التي يحملها الطالب تدعوه دائما إلى تنظيم وقته، والقلم الذي يرافقه في دربه التعليمي يخط به العلم، ولا يخفى دور القلم في تقييد العلم وحفظه من الضياع والنسيان، والطالب المبتديء يحتاج إلى نصحه وإرشاده كي يحافظ على علمه من الضياع، وحتى الألوان التي يستخدمها الطالب للرسم والإبداع إنما هي وسيلة لتخطيط حياته ورسم أحلامه وأمانيه، فالرسم تعبير صادق عما في نفس الإنسان، والممحاة التي يمسح بها الطالب خطأه تذكره بعفو الله ومغفرته وتكفيره للذنوب، فيتبتل إلى الله ضارعا كعادة أهل الإيمان بأن يغفر له ذنوبه ظاهرها وباطنها، والمسطرة التي بيده وتساعده على رسم الخطوط المستقيمة تذكره بقيمة عظيمة وهي الإستقامة على الطريق الواضح الذي لا لبس فيه، وهو طريق كل مسلم صالح، وهذه القيمة الإسلامية العظيمة لطالما ذكرنا بها الله ورسوله، قال تعالى: {وَأَنَّ  هَـذَا  صِرَاطِي  مُسْتَقِيمًا  فَاتَّبِعُوهُ  وَلاَ  تَتَّبِعُواْ  السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ  بِكُمْ  عَن  سَبِيلِهِ} (قرآن، الأنعام 6: 153)، وأخير يلتمس الطالب المبتديء الدعاء من كل من يسمعه بقوله: ادعو الله بالتوفيق لي ولكل طالب علم.
5- نشيد لعبة الأرقام:
وهو نشيد يتعلم الطالب من خلاله الأرقام العربية من واحد إلى عشرة، وهذا النشيد مفرداته سهلة ويمكن للمعلم أن يشرحه بطريقة تمثيلية سهلة وبسيطة، كما أن الطالب بعد دراسة هذا النشيد يمكنه أن يتذكر الأرقام العربية، ولعل هذا النشيد يشير إلى أهمية اللعب في التعلم، فلعبة الأرقام هي لعبة مسلية، حيث بإمكاننا أن نرسم بأقلامنا في مرح وسرور الأرقام العربية، ثم نغني هذه الأغنية مسرورين فرحين بتعلمنا الأرقام العربية وإتقانها، وبعد تكرار الأعداد من واحد إلى عشرة نطير فرحا قائلين هيا نعد ثانية، فبكثرة التكرار سنتعلم ولا ننسى ما تعلمناه وحفظناها خصوصا إذا كان هذا التكرار من خلال أمور محببة إلى النفس وهي اللعب والغناء.
6- نشيد أشكال الأرقام:
وهو نشيد يتعلمه الطالب بعد أن يتعلم الأرقام العربية من واحد إلى عشرة أو خلال تعلمه لهذه الأرقام، وهذا النشيد مفرداته سهلة ويمكن للمعلم أن يشرحه بطريقة تمثيلية سهلة وبسيطة، فالطالب بعد دراسة هذا النشيد يمكنه أن يتذكر أشكال الأرقام العربية، ويعبر النشيد عن الثقافة العربية والإسلامية، كما يبرز بعض الصور التشبيهية التي يألفها الطالب المبتديء صغيرا كان أم كبيرا.
والنشيد يؤصل للعادات والتقاليد العربية اللغوية، فاللغة العربية لغة تشبيه وبلاغة وبيان فالواحد مثل القلم في الشبه والاستقامة، والاثنان تصور يد العسكري الذي يرفع يده ويضعها بمحاذاة أذنه لكي يؤدي تحية العلم العسكرية، والثلاثة تشبه في شكلها عضلات الذراع الملتفة القوية مع امتداد جسم الإنسان، والأربعة اثنان فوقها اثنان أخرى تجتمعان وتكونان شكلا انسيابيا يرقص ويغني مع الموسيقى، والاثنان والاثنان يجتمعان فيكونان أربعة في الشكل وفي الجمع أيضا وفي هذا تناغم وموسيقى، والخمسة تشبه الحلقة المستديرة والستة في شكل العلم المرفوع الذي يرفرف مع الهواء الطلق، والسبعة ترفع يداها ضارعة إلى ربها بالدعاء كالمؤمن الذي يرفع يديه إلى السماء راجيا كرم ربه وعفوه، والثمانية تشبه الهرم في شكلها، والتسعة تشبه عصا الجد التي يتوكأ عليها، وهي عبارة عن عصا معكوفة الرأس، وعندما نذكر الجد نذكر معه كرمه وسخاؤه وحسن معاملته للأحفاد، أما العشرة فهي عبارة عن صفر ثم واحد أو هي نقطة بجوار قلم مستقيم، ولا يخفى ما لهذا النشيد من صور ومعان يتعلمها الطالب المبتديء في صورة غنائية معبرة.
7- نشيد المهن:
وهو نشيد يتعلمه الطالب بعد أن يتعلم المهن، وهذا النشيد مفرداته سهلة ويمكن للمعلم أن يعلمه من خلال السؤال والإجابة كما في النشيد، وهو نشيد غنائي وتعليمي ينمي مهارات الحوار بطريقة مبتكرة وجميلة، كما أن الطالب بعد دراسة هذا النشيد يمكنه أن يفهم وظيفة كل من الفلاح والنجار والطبيب، ويعرف أدوار هؤلاء في المجتمع، ولا تقتصر فائدة العمل والعمال على من ذكرنا فقط بل كل العمال لهم دور في تنمية المجتمع والأمة، وهذا النشيد يعبر عن الثقافة العربية والإسلامية، كما يبرز بعض الصور التشبيهية التي يألفها الطالب المبتديء صغيرا كان أم كبيرا، ويمكن أداء هذا النشيد بطريقة تمثيلية وتصورية سهلة وجميلة.
فقد جاء النشيد في صورة أسئلة وأجوبة كأنها أحجية جميلة ومسلية يتعلم الطالب من خلالها بعض المهن والوظائف المهمة والنافعة للمجتمع، فمن يزرع الحقول بالأنواع المختلفة من النباتات، ولا يعرف الكسل ولا الملل ودائما في كفاح متواصل ومستمر، يحمل فأسه في الصباح الباكر ذاهبا إلى حقله راجيا كرم ربه، لا يعرف إلا الكفاح والاجتهاد، وهو على يقين أن عليه أن يزرع والله هو الذي ينبت الزرع، {أَفَرَأَيْتُم  مَّا  تَحْرُثُونَ. أَأَنتُمْ  تَزْرَعُونَهُ  أَمْ  نَحْنُ  الزَّارِعُونَ} (قرآن، الواقعة 56: 63-64) فالفلاح رمز الكفاح وبه يجب أن يقتدي الطالب المبتديء، ومن يصنع السرير والمكتب الجميل؟ إنني أراه أمامي يسير وبرفقته منشاره الذي يستعين به على قطع الأخشاب، إنه النجار الذي يصنع لنا أدوات جميلة نستخدمها ونستعين بها في حياتنا، ومن يصف لنا الدواء الذي يساعدنا على الشفاء من الأمراض، ويدعو الله للمريض بالشفاء فالشافي هو الله ولكن الطبيب هو سبب نستعين به على الأمراض، فقد ورد في الأثر أن لكل داء دواء، إن أصحاب المهن التي ذكرناها هم أبطال ويدخل مع هؤلاء كل أصحاب المهن الشريفة النافعة الذين يتقنون أعمالهم ويؤدونها بإخلاص فهم جميعا أبطال نافعون لأوطانهم وأمتهم.
8- نشيد الفواكه:
وهو نشيد يتعلمه الطالب بعد أن يتعلم أسماء الفواكه، وهذا النشيد يمكن للمعلم أن يعلم مفرداته من خلال صور الفواكه حسب النشيد، وهو نشيد غنائي وتعليمي ينمي مهارات القراءة والنطق بطريقة محببة وجميلة، كما أن الطالب بعد دراسة هذا النشيد يمكنه أن يعرف بعض الفواكه الموجودة في البيئة العربية، ومعظم الفواكه المذكورة أسماؤها موجودة في القرآن الكريم، قال تعالى: {وَهُوَ  الَّذِيَ  أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (قرآن، الأنعام 6: 99) وفي سورة التين: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} (95: 1) وفي ذلك تعريف بالثقافة العربية والإسلامية، كما يبرز النشيد مفهوم الشكر لله سبحانه وتعالى على رحمته بعباده ورزقه لهم، وفي هذا غرس للمفاهيم الإسلامية في نفس الطالب دون تكلف وعناء.
9- نشيد الخضراوات:
وهو نشيد يتعلمه الطالب بعد أن يتعلم أسماء الخضراوات، وهذا النشيد مفرداته يمكن للمعلم أن يعلمها من خلال صور الخضراوات كما وردت في النشيد، وهو نشيد غنائي وتعليمي ينمي مهارات القراءة الصحيحة، والنطق السليم، كما أن الطالب بعد دراسة هذا النشيد يمكنه أن يعرف بعض الخضراوات الموجودة في البيئة العربية، وبعض الخضراوات المذكورة موجودة في القرآن الكريم، وفي ذلك تعريف بالثقافة العربية والإسلامية، كما يبرز النشيد بعض المفاهيم الصحية فعلى الخضراوات يتغذي جسم الإنسان، وهي مفيدة للصغير والكبير، كما يلفت النشيد النظر إلى العقيد الإسلامية بلطف ورفق، فالله سبحانه وتعالى هو الذي أنبت هذه الخضراوات بقدرته، كما يغرس النشيد في نفس الطالب مفهوم الشكر لله سبحانه وتعالى على رحمته بعباده ورزقه لهم، وبذلك نغرس المفاهيم الإسلامية في نفس الطالب دون تكلف وعناء.
10- نشيد يومي:
وهو نشيد يتعلمه الطالب بعد أن يتعلم ما يجري في الحياة اليومية أو قبل ذلك، والنشيد عبارة عن يوم في حياة الطالب المسلم، ومفردات النشيد سهلة ومألوفة للطالب المبتديء، والنشيد غنائي وتعليمي ينمي مهارات القراءة والنطق، كما أن الطالب بعد دراسة هذا النشيد يمكنه أن يعرف كيف يقضي المسلم يومه فيتعرف على الثقافة العربية والإسلامية، كما يبرز النشيد بعض المفاهيم الصحية والطبية مثل الاستيقاظ مبكرا وغسيل الأسنان والاستحمام، كما يحث الطالب على النشاط والاجتهاد وطلب العلم، وشكر الله على نعمه وفضله مع التسمية بالله قبل البدء في أي عمل من الأعمال، ويلفت النشيد نظر الطالب إلى العقيدة الإسلامية بلطف ورفق، ويغرس المفاهيم الإسلامية في نفسه دون تكلف وعناء.

sources: www.arabic-teacher.com

No comments:

Post a Comment

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
next page