BAM3101




التعبير الشفهي

مفهوم التعبير وأنواعه :

        التعبير هو الإيضاح عن الأفكار أو المشاعر شفاهة أو كتابة بلغة عربية تناسب المستمعين، كما أنه وسيلة التواصل والتفاهم بين الفرد وبقية أفراد المجتمع الذي يعيش فيه.

وينقسم التعبير من حيث الأداء إلى نوعين :
        التعبير الشفهي :  ويمثل جانب التحدث في اللغة.
        التعبير الكتابي  :  ويمثل الجانب المكتوب في اللغة.

وكل من التعبير الشفهي والكتابي يتنوع إلى :

1-      التعبير الوظيفي : ويقصد به التعبير عن المواقف الاجتماعية التي تمر بالإنسان في حياته، وفيه يشعر المتعلم أنه تعلم التعبير من خلال مجال يمارسه في حياته.

ومجالات هذا النوع من التعبير متعددة منها على سبيل المثال :

        إلقاء الكلمات أو الخطب، المحادثة، والمناقشة، وقص القصص والنوادر، ومواقف المجاملة، ومواقف الاعتذار، والملخصات والتقارير والذكريات الشخصية.

        والفرص عديدة أمام المعلمين لاستغلال المناسبات المختلفة وطنية كانت أم دينية أو سياسية، وأيضاً الرحلات المختلفة وقص القصص التي يميل إليه التلاميذ في هذه المرحلة لتدريبهم على هذا النوع من التعبير.

2-      التعبير الإبداعي : فهو لو من التعبير يتسم بالفنية في العرض والأداء، وأسلوبه مصقول، وعباراته منتقاة، وفيه الرغبة في التأثير على السامع.
ومجالات هذا النوع من التعبير متعددة، منها الأدب، مثل القصص والشعر والتراجم، وغيرها مما يجد فيه المتحدث متنفساً لعواطفه ومسرحاً لخياله.

أسس التعبير الشفهي :
يقوم التعبير الشفهي على ركائز أساسية :

1)        معنوية : وهي الأفكار : أي ما يدور في ذهن المتحدث من عمليات عقلية ولغوية مثل اختيار الكلام، والتفكير، وعملية استرجاع الرموز في ذاكرة نشطة، وإدخالها في علاقة رموز مع أخرى.

2)        لفظية : وهي العبارات أو الجمل والأساليب التي ينطق بها المتحدث معبراً عن الفكرة أو مجموعة الأفكار التي توجد في ذاكرته، والتي يود نقلها إلى الآخرين.

3)        صوتية : وتتمثل في عنصر الأداء اللغوي أو الكلام في الموقف الفعلي وذلك وفق القواعد التي يسير الكلام وفقاً لها.

4)        إشارية : وتمثل في عنصر الأداء المصاحب للتعبير، من إشارات أو تلميحات، أو إيماءات بأي هيئة من الجسم، مما يساعد على زيادة التوضيح أو العمل على التأثير في السامع.

أهداف تدريس التعبير :
1-  الأهداف المعرفية / العقلية :

أ
-
تزويد التلميذ بثروة من المفردات والتراكيب والأساليب والخبرات والمعارف والأفكار.
ب
-
تنمية سرعة التفكير والمهارات العقلية من خلال العمليات التي يتضمنها التعبير؛ ومن أهم هذه العمليات : التذكر، والتخيُّل والاستقراء، والاستدلال، والموازنة، والربط، والنقد، وإبداء الرأي.



ج
-
تنمية القدرة على انتقاء الألفاظ والتراكيب ومهارة تكوين الجمل؛ للتعبير عن المعنى بدقة.
د
-
تنمية مهارات التلميذ في جمع الأفكار والمعارف وترتيبها ذهنيًّا لتكون موضوعاً متكاملاً مترابطاً.
هـ
-
تدريب التلميذ على الاستقلال الفكري.
و
-
تدريب التلميذ على الإنتاج الإبداعي المتسم بالجدة والطرافة والأصالة.
ز
-
التدريب على ملاحظة الأشياء ووصفها بدقة.

2-  الأهداف المهارية :

أ
-
تنمية القدرة على تنسيق الكلمات في كراس التعبير الكتابي لتكوِّن جملاً، وتنسيق الجمل لتكون عبارة، وتنسيق العبارات لتكون فقرة، وتنسيق الفقرات لتكون موضوعاً متكاملاً.
ب
-
تنمية مهارات الكتابة والقراءة الجهرية والتحدث شفاهة، مع مراعاة السلامة اللغوية والنحوية.
ج
-
توظيف مهارات التعبير في مواقف الحياة الحقيقة، والتفاعل مع الآخرين.

3-  الأهداف الوجدانية :

أ
-
تنمية الحس اللغوي للتلميذ؛ أي حسه بقيمة الفكرة، وقيمة الكلمة ودقتها، ومناسبة الأسلوب، وثراء الصور الخيالية.
ب
-
تنمية ميول التلاميذ إلى القراءة والإطلاع.
ج
-
تنمية تذوق التلاميذ لجمال اللغة.
د
-
اكتساب القيم والاتجاهات والأخلاقيات الإيجابية من خلال الأنشطة القرائية التي تسبق تنفيذ التعبير.



أسس تدريب التعبير :
1-  أسس ترتبط باختيار الموضوع :

أ
-
أن يكون الموضوع مناسباً لمستوى التلميذ؛ لأن الموضوع إن فاق مستوى التلميذ أصابه بالإحباط والفشل، وإن هبط أصابه بالفتور واستهان التلميذ به.
ب
-
أن تتنوع الموضوعات وتتعدد مجالاتها؛ لتناسب ميول التلاميذ واهتماماتهم المختلفة، وتجنبهم السآمة والملل.
ج
-
استثمار خبرات التلميذ المباشرة قدر الإمكان؛ كفرصة قيامه برحلة في اليوم السابق لحصة التعبير، أو مطالبته بوصف شيء يعايشه أو رآه قريباً.
د
-
الاعتماد بين الحين والآخر على اختيار موضوعات ترتبط بالخبرات غير المباشرة للتلاميذ؛ كتلك التي قرأها في مجلة أو صحيفة أو كتاب، أو استمع إليها في الإذاعة أو التلفاز.
هـ
-
إثارة خيال الطفل بموضوعات معينة أو أجزاء من موضوعات؛ لتنمية قدراته على التخيل.
و
-
استثمار الأحداث الجارية ليعبر عنها التلميذ بأسلوبه الخاص، ولينشأ على الإيجابية والتفاعل مع قضايا وطنه وأمته.
ز
-
أن يتجنب المعلم حَمْل التلاميذ على الكتابة في موضوع واحد، بل يطالبهم بالكتابة في واحد من ثلاثة موضوعات أو اثنين على الأقل؛ ليتيح لهم فرصة الاختيار.
ح
-
أن ترتبط الموضوعات – قدر الإمكان – بحاجات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم واهتماماتهم؛ لأن في ذلك تحفيزاً لهم للقراءة والبحث والإطلاع وتجويد العرض.
ط
-
استثمار المواقف الطبيعية (الحقيقية)؛ فالكتابة لزميل لهم بالفصل لمواساته في مرضه أيسر عليهم من تَصَوُّر زميلٍ مريض، كما أنهم في الأولى ينطلقون من أحاسيس صادقة؛ لأنهم عايشوا زميلهم وعاملوه.

2-  أسس ترتبط بالموقف التعليمي (تنفيذ التدريس) :

أ
-
أن يكون المعلمُ قدوةً لتلاميذه في التعبير الدقيق السليم دون تكلف أو تقعر، ودون أن يهبط إلى العامية الدارجة، وكذلك في ترتيب الأفكار؛ وربطها بعضها ببعض؛ وأن يدربهم على ذلك دائماً.
ب
-
أن يراعي أداء المعلم الفروق الفردية بين التلاميذ؛ فيأخذ بيد الضعيف، ويدفع القوي إلى الأمام.
ج
-
أن يحرص المعلم في كل حصة تعبير على تزويد تلاميذه بمهارات جديدة – ولو مهارة واحدة – مع تثبيت المهارات المكتسبة سلفاً.
د
-
أن يربط المعلم – دائماً، دون مغالاةٍ ولا تكلف – بين التعبير وبقية الدراسات اللغوية.
هـ
-
توجيه التلاميذ إلى القراءة والإطلاع؛ بهدف إنماء ثروتهم اللغوية، وإثراء خبراتهم ومعارفهم وتوظيفها في التعبير.

طريقة تدريس التعبير :

        يقصد بطريقة التدريس، الإجراءات التي يقوم بها المعلم مع تلاميذه، لإنجاز مهام معينة وأهداف سبق تحديدها.

        والتدريس الجيد هو الذي يتميز بالتفاعل بين المعلم والتلميذ، ولكل منهما دور يمارسه من أجل تحقيق أهداف معينة، فدور المدرس هو أن يقوم بالأنشطة والتوجيهات التي تساعد التلميذ على إحداث تأثيرات منشودة في شخصيته والوصول به على تحقيق أهداف تربوية معينة، ودور التلميذ أن يتفاعل مع معلمه، وأن يصغي لما يقوله، كما عليه أن يستفسر عما يجهله بأسلوب مهذب.

        وهناك طرائق وأساليب متنوعة للتدريس، والحقيقة أنه لا توجد طريقة مثلى لتدريس التعبير الشفوي حتى نستطيع القول بأنها أفضل من غيرها، وينبغي على المعلم الالتزام بها، وإنما أحسن طريقة هي النابعة من الموقف ذاته.

        وعلى أية حال على المعلم أن يسأل نفسه الأسئلة الآتية قبل تنفيذ الدرس وعند التخطيط له :

-       هل المناقشة والحوار مطلوبان لتنفيذ الدرس أو تمثيل الدور ؟
-       هل من الأفضل التمهيد بزيارة ميدانية للدرس ؟
-       هل تساعد المعامل والأنشطة على فهم الدرس ؟
-       هل من الأفضل مشاهدة فيلم كي يستطيع التلاميذ التعبير عنه ؟
-       هل من الأفضل قراءة بعض الكتب المتصلة بموضوع التعبير حتى يستطيع التلاميذ التزود بالأفكار اللازمة للموضوع ؟

مثل هذه الأسئلة تساعد المعلم على التفكير نحو المسار الذي يمكن أن يتخذه في طريقة تدريسه.

    وفيما يلي ذكر بعض الخطوات الرئيسة التي يمكن أن يسترشد بها المعلمون عند تدريس التعبير الشفوي ؟

أ – تحديد الهدف من التعبير :
        ينبغي أن يكون الهدف واضحاً في ذهن المعلم والتلميذ، وعلى المعلم أن يسأل نفسه مثل الأسئلة التالية :
-       ما الذي يود من التلميذ أن يتعلمه ؟
-       هل تنمية مهارة مثل : النطق السليم، الصوت المعبر، أو الوقفة المناسبة ؟
-       هل تنمية قدرة التلاميذ على المحادثة ؟
-       هل تنمية قدرة التلاميذ على مواجهة الآخرين دون خجل ؟

مثل هذه الأسئلة وغيرها ينبغي أن يحددها المعلم مسبقاً، وتكون واضحة في ذهنه ويبينها للتلاميذ، لأنه كلما كان الهدف واضحاً ومحدداً كان أجدى إلى تحقيق النتائج المنشودة.

ب – اختيار موضوع التعبير :
        من المفضل أن تكون الموضوعات مرتبطة بميولهم وتجاربهم الشخصية، كي تشبع رغباتهم، وترضي حاجاتهم، ومن ثم يكونون أكثر ألفة بها والإقبال على المشاركة فيها، وإن كان المؤلف يميل إلى أن تترك الفرصة لكل تلميذ يعبر عن فكرة ما.

        وقد تبين من بعض الدراسات أن المجالات الآتية يفضلها التلاميذ في مرحلتي الإعدادية والثانوية في تعبيرهم، مرتبة ترتيباً تنازلياً.
1-      حياة الأبطال.
2-      الموضوعات الدينية.
3-      المناسبات الدينية والاجتماعية والوطنية.
4-      القيم الخلقية (الصدق – الأمانة – حب العلم ... إلخ).
5-      النصح والإرشاد.
6-      التربية الرياضية وأهميتها للفرد والمجتمع.
7-      القصص سرداً لها أو إبداعاً فيها.
8-      الأحداث الجارية.
9-      المخترعات العلمية.

ومن الواجب على المعلم أن يربط اختيار الموضوعات بقواعد التدريس العامة فينتقل بالتلاميذ من السهل إلى الصعب، ومن المعلوم إلى المجهول، ومن البسيط إلى المركب، ومن المحسوسات إلى المعنويات والمعقولات من الصور والأخيلة والأفكار المجردة، مع الاستعانة في ذلك بتجاربهم وإشباع أمانيهم وإرشاد رغباتهم، وعلى المعلم أن يختار الموضوع بالإشراك مع تلاميذه لا أن يفرضها عليهم.

ج – تهيئة أذهان التلاميذ للتعبير وبث الثقة في أنفسهم :
        ينبغي أن يشجع المعلم تلاميذه على التعبير وأن يبث فيها الثقة لدى التلاميذ، وأن يتيح لهم الفرص للمشاركة في التعبير، وذلك عن طريق تهيئة أذهانهم وإرشادهم إلى جمع المعلومات والأفكار اللازمة للموضوع من مصادرها المختلفة.

د-  مناقشة التلاميذ :
        بعد تحديد الموضوع وتدوينه على السبورة، يناقش المعلم تلاميذه في الموضوع وفي عناصره، قد تكون هذه المناقشة في صورة سؤال أو جواب (السؤال مجموعة من الكلمات التي توجه إلى شخص ما بحيث يفهم المقصود بها ويعمل فكره فيها ثم يستجيب لها).

        وينبغي على المعلم أن يعد هذه الأسئلة مسبقاً، وتكّون في مجموعان موضوعاً متكاملاً، كما ينبغي أن تتنوع الأسئلة، أسئلة لتحديد عناصر الموضوع، وأسئلة لإثارة الدافعية، وأسئلة لتركيز الانتباه، وأسئلة لتلخيص الموضوع.
هـ - نقد المتحدث :
        بعد انتهاء التلميذ من حديثه انتهاءً تاماً، يعطي زملائه فرصة كافية لإبداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم فيما قاله زميلهم من حيث المعنى والأسلوب، ومدى تمكنه من المهارات، وعلى المعلم تدوين هذه الملاحظات والأفكار الصحيحة التي تحل محل مما أخطأ فيه.

        ويطلب المعلم من تلميذ آخر أن يتحدث مع توجيه نظره إلى ضرورة الاستفادة مما أخذ على سابقه ثم يتعرضون له بالنقد والتصويب.

و – عرض نماذج :
        بعد الاستماع إلى عدد من أحاديث التلاميذ ومناقشتهم في الموضوع يعرض المعلم بعض النماذج الجيدة بصوت التلاميذ المجيدين في التعبير، أو بصوت المعلم أو غيرهما ممن يجيدون فن الإلقاء.

ز – عقد موازنة :
          بعد تحدث التلاميذ وعرض بعض النماذج المسجلة في الموضوع نفسه، يكلف المعلم تلاميذه بعقد موازنة بين أحاديثهم وبين النماذج المبسطة بهدف معرفة نقاط الضعف والقوة في كليهما.

        وفي النهاية يطلب المعلم مرة أخرى من بعض التلاميذ التحدث في الموضوع مع إعطاء نوع من الرعاية للتلاميذ الخجولين.

مهارات التعبير الشفهي اللازمة لتلاميذ تلك المرحلة :

        إن نجاح المتعلم في تعلمه اللغة والسيطرة عليها، وسهولة استعماله لها إنما يعتمد أساساً على كيفية تعلمه المهارات الأساسية لتلك اللغة، فإذا ما اكتسب تلك المهارات، فإن ما يواجهه من مشكلات في تعلمه بعد ذلك، يسهل التغلب عليها ويرى كثير من المتهمين بتعليم اللغة العربية أن تدريس المهارات اللغوية للتلاميذ يتم بطريقة عشوائية وغير منظمة، ويبدو ذلك بصورة ملموسة في المرحلة الثانوية.

        ومن ثم فإن عدداً كبيراً من التلاميذ يتمون الدراسة الابتدائية، ويلتحقون بالمرحلة الإعدادية ثم الثانوية، دون أن يكونوا قد تزودوا بتلك المهارات، علماً بأن فنون اللغة ومهاراتها من المتطلبات الأساسية للتلميذ في تلك المرحلة واكتساب التلميذ لمهارات التعبير الشفهي أمر ضروري، لأنه كثيراً ما يتعرض لمواقف تتطلب إجادة لتلك المهارات، مثلاً كالانخراط في مناقشات مع أساتذته وزملائه، والتعلم من جماعات المناقشة والتعبير الجيد عن النفس وغيرها، وهذه مواقف مجملة يندرج تحت كل منها عدد من المهارات الخاصة بالتعبير الشفهي، ولتحديد المهارات الخاصة بالتعبير الشفهي لتلك المرحلة؛ تم استخلاصها من المصادر التالية : البحوث والدراسات العلمية المختلفة في ميدان تعليم اللغة العربية بوجه عام، وميدان التعبير بوجه خاص، والكتب التي تناولت اللغة العربية، من حيث طبيعتها، وخصائصها، وطرق تدريسها، والاضطلاع على القرارات والمنشورات الخاصة بتلك المرحلة، والتي تناولت أهداف تعليم اللغة العربية في هذه المرحلة، ومن خلال مقابلة المهتمين والمتخصصين في الدراسات اللغوية واللغة العربية والقائمين بتدريسها، ومن خلال الاستفتاء الذي قدم لمهتمين بتعليم اللغة العربية.

        وقد خلصنا من كل ما سبق، بمجموعة من المهارات، رأينا أنها مناسبة للتلاميذ وتلك هي المهارات :

        مهارات خاصة بالمقدمة مثل : مقدمة متصلة بالموضوع وتمهد له، مقدمة شائقة تجذب انتباه السامعين، مقدمة مناسب الطول.

        مهارات خاصة بالأفكار مثل : اتصال الأفكار بصلب الموضوع، تنويع الأفكار، وضوح الأفكار، ترتيب الأفكار وتسلسلها، تدعيم الأفكار بالأدلة والبراهين، ربط الأفكار الفرعية بالأفكار الرئيسة.

        مهارات خاصة بالأسلوب مثل : خلو الأسلوب من الألفاظ والعبارات العامية الساقطة، استخدام جمل سليمة التراكيب، استخدام جمل سهلة النطق، خلو الأسلوب من اللازمات، امتلاك قدر مناسب من الكلمات واختيار أكثرها جودة، اختيار الكلمة المناسبة للمعنى المناسب والموقف المناسب، التعبير عن الأفكار بجمل مفيدة، ترتيب الجمل السهلة في ترتيب معقول، القدرة على توظيف الحقائق والمعلومات توظيفاً يناسب الموضوع، استعمال الأمثلة للشرح والتفصيل، الربط بين العبارات باستخدام أدوات الربط المناسبة، عدم الإيجاز المخل بالمعنى أو الإطناب الممل، القدرة على توظيف القرآن الكريم أو الحديث الشريف أو الأمثال أو الحكم، الاستفادة بالجمل من التعبيرات الملائمة بين الكلمات وبين الجمل (الكلمات بقدر المعنى الذي تؤديه الجملة).

        مهارات خاصة بالوقفات المناسبة : التوقف بعد كل جملة مفيدة، تسكين الحرف الأخير من الكلمة عند الوقف، اتفاق نبرة الصوت مع نهاية الأساليب المختلفة مثل : الاستفهام أو التعجب أو التمني.

        مهارات خاصة بالنطق السليم مثل : إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة، عدم إسقاط الحروف واستبدالها بحروف أخرى، مراعاة قواعد اللغة أثناء التحدث، عدم الثأثأة أو اللجلجة أو التهتهة (عيوب النطق).

        مهارات خاصة بالأداء الجيد مثل : جودة الإلقاء وتمثيل المعنى، الطلاقة في الحديث، التحدث في ثقة دون ارتباك، مواجهة الجمهور دون حياء أو خجل، القدرة على استخدام التعبير الملمحي المناسب بالوجه أو اليدين أو هيئة الجسم، جهارة الصوت، تجنب السرعة في النطق، تجنب البطء في النطق، استخدام طبقة الصوت المناسبة فلا يرتفع ولا ينخفض عن الحد المعقول، القدرة على التنغيم الصوتي وخاصة عند تقليد الأصوات، نطق الكلام بصوت مناسب للمكان الذي يتحدث فيه، مثلاً يختلف النطق في المسجد عنه في النادي عنه في الفصل..، مناسبة الإيقاع (عند الانتقال من جزء إلى جزء، أو من فكرة إلى فكرة)، وضوح الصوت بالنسبة للمستمع.

        مهارات خاصة بالخاتمة مثل : وجود خاتمة مغايرة للأساليب الأولى، فلا تكرر المعاني بالأساليب السابقة نفسها، خاتمة قوية العبارة تؤثر في المستمعين، خاتمة مناسبة الطول، خاتمة تلخص الموضوع، تكون الخاتمة نهاية طبيعية للموضوع.



مع تمنياتي لكم بالتوفيق
د. فاطمة المطاوعة
slide seni kemahiran mendengar
seni kemahiran mendengar 
slide maharah kalam, klik link ini
   http://www.slideshare.net/shubki/2013-16088622

10 comments:

  1. salam... ustaz... ini yang akan student pismp sem 1 belajar ker..?

    ReplyDelete
  2. alhamdulillah..syukran ustaz..

    ReplyDelete
  3. assalamualaikum ustaz...ما الفرق بين انواع و الارشادات والسلوك وملامح مقابلة الشخصية؟؟...adakah sama atau berbeza?mohon penerangn dari ustaz...terima kasih..

    ReplyDelete
    Replies
    1. anwa'- jenis2 interview
      irsyadat - petua @ nasihat
      suluk - tabiat @tingkah laku
      malamih- ciri2 dalam interview...
      ok selamat membina tugasan k....good luck

      Delete
  4. assalamualaikum..ustaz nk tnye..erm temubual dgn wawancara sama ke?

    ReplyDelete
  5. bagaimana nak menguasai kemahiran mendengar secara baik ? can give me some steps or advice ? :)

    ReplyDelete
    Replies
    1. setiap hari cuba amalkan:
      -mendengar berita arab
      -mendengar lagu arab
      -mendengar filem arab
      -mendengar perbualan arab
      -mendengar ceramah arab

      Delete

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
next page